فرقة مدرسة الشجرة للفنون تحي حفلاً فنياً في ذكرى النكبة

29/05/2012 18:28

ضمن سلسلة فعاليّات إحياء ذكرى النّكبة، أحيت فرقة مدرسة الشجرة للفنون الشعبية وبالتعاون مع لجنة حقوق الانسان في المدرسة حفلاً فنياً تضمّن في فقراته دبكة من الفلكلور الفلسطينيّ الشعبيّ، وقصيدة من وحي المناسبة، ومسرحيّة هادفة.
      جرى الاحتفال في باحة مدرسة الشجرة يوم الثلاثاء الواقع فيه 29/5/2012م بحضور طلاب مدرسة الشجرة وأعضاء الهيئة التعليميّة وبمشاركة كريمة من مديرة التّعليم في منطقة صور، ومدير مدرسة دير ياسين وبعض المعلمين من مدارس أخرى. حيث كانت أجواء احتفاليّة صاخبة لجهة مضامينها وأهدافها ومغازيها


    العرض الأوّل تمّ استهلاله بدبكة فلكلوريّة من التّراث الشعبيّ الفلسطينيّ، أدّاها يإتقان شديد أعضاء فرقة مدرسة الشجرة للفنون الشعبية حيث نالت التّصفيق والتّرحاب


    العرض الثّاني تضمّن إلقاء قصيدة من وحي المناسبة للطالب علي أبو علي من الصّفّ الثّامن، سلّط الضوء فيها على معاناة الشعب الفلسطينيّ إبّان هجرته مع تأكيد جازم على حتميّة العودة وذلك بعد أن يزول الليل وتتكسّر القيود وينجلي الظّلم


   العرض الثّالث كان خاتمة الحفل، حيث قام أعضاء فرقة مدرسة الشجرة للفنون الشعبية  بأداء مشهد مسرحيّ يختزل ذكرى النّكبة في مشهد رمزيّ يُلقي بظلاله على واقع الأسرى وظروفهم القاسية في السّجون المُعتمة، وقد صوّرت المسرحيّة عزم الشباب الفلسطينيّ وإصرارهم على مقارعة الاحتلال مهما بلغت التّضحيات ، ومهما أُسيلت الدّماء

   وقد خُتم الحفل بكلمة مُوجزة لعريف الحفل الأستاذ أحمد ميعاري توجّه فيها بالشّكر لكلّ من ساهم في إنجاز وإعداد هذا العمل وبالأخصّ المُعلّمة مريم زيداني والأستاذ وسام عبدالله والمدير برهان اذياب. وقد انصرف الطلاب إلى مقاعدهم مشحونين بمشاعر جياّشة تجاه قضيّتهم

دبكة من الفلكلور الشعبي الفلسطيني تؤديها فرقة الشجرة للفنون

قصيدة من وحي المناسبة يلقيها الطالب علي أبو علي

مشهد مسرحي يختزل النكبة تؤديه فرقة مدرسة الشجرة للفنون

أجواء صاخبة ومشاعر جياشة  تجاه فلسطين

 

 

—————

للخلف